علاج الاورام الليفيه ومدى فاعليتها في التخلص من مشكلة تأخر الحمل

علاج-الاورام-الليفيه

علاج الاورام الليفيه ومدى فاعليتها في التخلص من مشكلة تأخر الحمل

أورام الرحم الليفية تعد من الأمراض شائعة الحدوث بين النساء في عمر الإنجاب والتي قد تتسبب في تأخر الحمل، فهي أورام غير سرطانية تنمو داخل الرحم. وتعتمد الأعراض الناتجة عنها على حجم وعدد الأورام، ويتوقف اختيار علاج الاورام الليفيه على شدة الأعراض الناتجة عنه.
نعرض في هذا المقال طرق علاج الاورام الليفيه ومدى فاعليتها في التخلص من مشكلة تأخر الحمل.

عوامل تزيد من فرص الإصابة بالأورام الليفية وأشهر الأعراض الناتجة عنها

تعاني 40-80% من النساء من الأورام الليفية، وتوجد مجموعة من العوامل تجعل بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية عن الأخريات، من أهمها:

  • السمنة المفرطة.
  • وجود تاريخ وراثي للإصابة بالأورام الليفية.
  • عدم حدوث حمل من قبل.
  • الوصول لسن البلوغ مبكرًا.
  • تأخر سن اليأس.
  • استخدام وسائل منع الحمل.

تنمو الأورام الليفية داخل الرحم أو عليه من الخارج، وفي بعض الحالات لا تسبب أي أعراض ولا يمكن للنساء اكتشاف إصابتهن إلا بالصدفة خلال الفحص الدوري، وعادة تكون الأورام في هذه الحالة صغيرة الحجم.
ولكن في حالات أخرى قد تظهر على المريضة أعراض أكثر حدّة وتستدعي التدخل الطبي العاجل، وتظهر هذه الأعراض في صورة:

  • غزارة الدورة الشهرية.
  • نزيف في غير موعد الدورة الشهرية.
  • آلام أسفل الظهر المزمنة.
  • آلام في أثناء الجماع.
  • تأخر الحمل والإجهاض المتكرر.
  • كثرة التبول بسبب ضغط الأورام الليفية على المثانة.
  • الشعور بثقل في منطقة أسفل البطن.
  • إفرازات مهبلية مزمنة.منظار البطن

الطرق المتبعة في علاج الاورام الليفيه

كما ذكرنا سابقًا أن أعراض الإصابة بالأورام الليفية تختلف من حالة لأخرى، لذا تختلف الطرق المتبعة في علاج الأورام الليفية تبعًا لشدة الأعراض وحجم الأورام وموقعها وعددها، وهو ما يحدده الطبيب عبر طرق التشخيص المختلفة، مثل الموجات فوق الصوتية.
فبعض الحالات قد لا تعاني أي أعراض، وفور اكتشاف الإصابة ينصحها الطبيب بالالتزام بالمتابعة الدورية فقط، ولكن في الحالات التي تعاني أعراضًا ومضاعفات جراء الإصابة بهذه الأورام فعادة ما يتطلب ذلك التدخل الطبي الذي يتدرج في عدّة مراحل كالتالي:

العلاج الدوائي
عادة يكون الغرض من العلاج الدوائي هو تسكين الآلام الناتجة عن الأورام الليفية وتقليص حجمها، ويشمل العلاج الدوائي الآتي:

  • المسكّنات التي تُخفف من الآلام الناتجة عن الأورام الليفية، مثل ألم أسفل الظهر والبطن.
  • الأدوية الهرمونية التي تحد من نمو المزيد من الأورام الليفية وتُسيطر على النزيف الناتج عن نمو الأورام الليفية، مثل حبوب منع الحمل.
  • مضادات GnRH، وهي أدوية تضع جسم السيدة في حالة انقطاع طمث مؤقت عن طريق خفض مستوى هرمون الإستروجين، الأمر الذي ينتج عنه تقلص حجم الأورام الليفية.

يساعد العلاج الدوائي بعض الحالات في تقليص حجم الورم، وتخفيف الأعراض ونجاح محاولات الحمل.

استئصال الورم جراحيًا بالمنظار البطني أو المهبلي

يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي في علاج الاورام الليفيه عند فشل العلاج الدوائي في تحقيق تحسن ملحوظ في الحالة، فيكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد لإنهاء معاناة المريضة مع هذه الأعراض والتخلص من المضاعفات المؤرقة، وأهمها تأخر الحمل.
منظار البطن أو المنظار المهبلي سهّل من خطوات استئصال الورم الليفي، وجنّب العديد من السيدات مضاعفات التدخل الجراحي التقليدي، وإجراء شقوق جراحية كبيرة في البطن، فمن خلاله يُزيل الطبيب الأورام الليفية بسهولة دون عمل ندوب جراحية في الرحم أو التأثير على فرص حدوث الحمل في المستقبل.

اختيار التدخل الطبي المناسب في علاج الاورام الليفيه، يزيد من فرص حدوث الحمل ويجنب السيدات الكثير من المضاعفات الناتجة عن التشخيص الخاطئ وطرق العلاج غير الفعالة.
لذا عليكم بالتواصل مع مركز بروفام وحجز موعد لاستشارة أحد الأطباء المتخصصين لتلقّي العلاج المناسب في أقرب وقت لضمان عدم التعرض لأي مضاعفات ناتجة عن قلّة الخبرة والمهارة في علاج مثل هذه الأورام.

للحجز و الاستعلام

مقالات متعلقة