شكل الإفرازات بعد الحقن المجهري من التغييرات الشائعة

شكل الإفرازات بعد الحقن المجهري

على الرغم من تنبيه الطبيب على عدم وجود علامات يمكن الاستدلال منها على نجاح الحقن المجهري أو فشله، تظل الخاضعات إلى التقنية في حالة من الترقب والمتابعة المستمرة لأي تغيير يطرأ عليهن في محاولة لاكتشاف هل التقنية قد نجحت بالفعل أم لا.
ويُعد اختلاف شكل الإفرازات بعد الحقن المجهري من التغييرات الشائعة التي عادةً ما تطرأ على الزوجات بعد إجراء التقنية. 

اقرا ايضا: عملية الحقن المجهري واحدة من أشهر وسائل الإخصاب الصناعي

أسباب تغيير شكل الإفرازات بعد الحقن المجهري 

بعد الخضوع إلى تقنية الحقن المجهري تطرأ على الزوجة بعض التغييرات، أهمها:  

نزول إفرازت بعد الحقن المجهري مختلفة عن الحالة الطبيعية، والتي يمكن ملاحظتها بوضوح بعد الإجراء، وتعود إلى تغيير مستوى الهرمونات في الجسم. 

  • العلاقة بين اضطراب الهرمونات و نزول إفرازات بعد الحقن المجهري

خلال فترة الاستعداد لإجراء عملية الحقن المجهري، تخضع الزوجة لخطة علاجية متكاملة هدفها تنشيط المبيض وزيادة فرص التبويض وذلك عن طريق تناول مجموعة من الأدوية الهرمونية.
تلعب الأدوية الهرمونية دورًا في تغيير مستوى الهرمونات الأنثوية في الجسم، وتحسين مستوى التبويض وزيادة فرص نجاح الحقن بالحصول على عدد أكبر من البويضات في دورة شهرية واحدة.
وعلى الرغم من الدور الهام لتلك الأدوية في نجاح العملية، إلا أن لها من الآثار السلبية ما يؤثر على الجسم بالكامل. ويُعد تغيير شكل الإفرازات أو نزول إفرازات بيضاء بعد الحقن المجهري بغزارة من دلالات اختلال مستوى الهرمونات بعد الحقن، بالإضافة إلى تأثير عملية زراعة الأجنة في الرحم. 

هل يمكن الاستدلال بتغيير شكل الإفرازات بعد الحقن المجهري على حدوث الحمل؟ 

لا يمكن الاعتماد على شكل الإفرازات أو لونها في معرفة نجاح أو فشل التقنية، فنزول افرازات صفراء بعد الحقن المجهري لا يعني حدوث حمل أو عدمه.
كذلك لا يمكن الاعتماد على أية علامات أخرى للاستدلال على التحقق من نتائج التقنية، وينبغي الانتظار مدة أسبوعين حتى يحين ميعاد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من نجاح العملية أو فشلها. 

اقرا ايضا: متى يثبت الحمل بعد الحقن المجهري

تغير شكل الإفرازات بعد الحقن المجهري ليس العرض الوحيد 

لا تقتصر الأعراض والتغييرات التي تطرأ على السيدات بعد عملية الحقن المجهري وإرجاع الأجنة على تغيير شكل الإفرازات فحسب، بل تتضمن العديد من الأعراض الأخرى، مثل: 

  • تقلصات الرحم والشعور بآلام حادة في الظهر. 
  • تغييرات وتقلبات مزاجية حادة ناتجة عن الاضطرابات الهرمونية. 
  • نزول بعض قطرات الدم الخفيفة “التبقيع”.
  • احتقان الثدي وتغيير شكل الحلمة نتيجة ارتفاع مستوى بعض الهرمونات الأنثوية في الجسم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالصداع والغثيان، والحاجة الملحة للتبول باستمرار. 

نؤكد أن جميع الأعراض السابقة أعراض مرتبطة بإجراء عملية الحقن المجهري ذاتها وليس لها علاقة بالاستدلال على نتيجة العملية، ولا تمكننا هذه الأعراض من تأكيد حدوث الحمل أو لا، إذ لا يُمكن ذلك إلا عن طريق إجراء فحص الدم الرقمي.

اقرا ايضا: اعراض الحمل بعد الحقن المجهري

نصائح تساعدك على الحد من الأعراض المُصاحبة لعملية إرجاع الأجنة 

يمكنك الحد من التغييرات المُصاحبة لعملية الحقن المجهري وإرجاع الأجنة إلى الرحم عن طريق اتباع بعض النصائح التي يُشير إليها الأطباء، ومن أهمها: 

  • اتباع نظام غذائي صحي منذ بداية التجهيز لإجراء عملية الحقن المجهري. 
  • الإقلاع عن التدخين والكحوليات لما لها من تأثير سلبي على الجسم، بالإضافة إلى تأثيرها الحتمي على نسب نجاح العملية وثبات الحمل.
  • تجنب المشروبات التي تتضمن نسب عالية من الكافيين. 
  • الامتناع عن تناول أية أدوية طبية دون استشارة الطبيب المتابع أولًا.
  • الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم بعمق لعدد ساعات مناسب يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا.

اقرا ايضا: الأكل الممنوع بعد الحقن المجهري

الالتزام بالنصائح السابقة لا يعني عدم نزول إفرازات بعد الحقن المجهري، ولكنها ستحد من الأعراض المصاحبة لإجراء التقنية، مثل الألم والأرق، لذا يؤكد أطباء مركز بروفام على ضرورة الالتزام بهذه النصائح.

للحجز و الاستعلام

مقالات متعلقة